مدينة الآحلام

مدينه الآحلام
في مكتوبي هذا يوجد به أحلى الكلام ...
ديوانٌ كأنه مدينة الأحلام ...
لن تجف أبداً الأقلام ...
فأنا بكتابتي سأستمر طيلة أعوام ...
و لن أتركها حتى لعدة أيام ...
يوجد لشعري عدة أقسام ...
ستتضح الآن فكلها هيام ..
بعدي عن شعري كالصيام ...
و لا يوجد به شتام ...
شعري يوضح ما يوجد لحزني من انفصام ...
فحزني به عدة أشكال و ألوان و عدة أقوام ...
قلبي لن يبعد عن شعري فهو ليس بملام ...
فهو يهوى الكلام و توضيح الحقيقة و المنام ...
آهٍ كم أريد أن أكتب شعراً لغلام ...
و يكون فيه كلامٌ جميلٌ عن الغرام ...
و حبي يكون مدينة أحلام جميلة كالشام ...
قلبي و مشاعري الآن نيام ...
و أنا لا أستطيع أن أنام ...
لأنني أريد حباً حقيقياً فهو ليس بحرام ...
أريد أميراً من اجمل الكرام ...
الكل يعتقد أن الحب في سن المراهقه إجرام ...
لكني أقسم عدة أقسام ...
أن الحب يزين الشعر و الأقلام و يبهج و ينير الأفلام ...
لا أعلم متى هذا الحزن قام ...
و لا أعلم متى سينام ...
بشعري يكون قلمي كالرسام ...
يوضح ما في قلبي من أقحام و إنتقام ...
نعم شعري أقرب لي من العمام ...
فهو بالنسبه لي فخرٌ و وسام ...
الآن سأنثر أجمل الكلام ...
و أوضح ما في قلبي من اعتصام ...
سأريكم الكثير من السهام ...
التي غرزها بقلبي من لم يكونوا بحياتهم أبداً شهام و عظام ...
شعري ليس بحزيناً لأنه يوضح ما في قلبي من تكسر عظام ...
فأتمنى أن تعجبوا و تحبوا هذه الحكام ...
و أن تنبهروا في هذا الكلام ...